ليس كلّ من يعرف اللغات قادر على ترجمتها. فالترجمة الاحترافية أشبه برياضة للعقل تسمح بنقل المفاهيم ووحدهم المترجمون المجازون والمتمرّسون الذين يترجمون إلى لغتهم الأم قادرون على ممارسة هذا الفن على مستوى عالٍ.
تتوقف نوعية الترجمة أيضًا وقبل كلّ شيء على نصّ أصلي محّرر بشكل واضح وعلى مستند مقروء قدر الإمكان. ويجدر بكم التنبّه إيضًا إلى مخاطر ترجمة نص أصلي في غير صيغته النهائية.
إحرصوا، قبل بدء التعاون اللغوي، على التأكّد على سبيل المثال من الطابع الدولي للمستند الأصلي الخاص بكم، تجنّبوا اللعب على الكلام غير القابل للترجمة أو المراجع المحصصة لكل لغة.
من المهم كذلك أن تزودونا بالمعاجم الموجزة الخاصة بكم، في حال إعدادها، أو أي وثائق أو مراجع داعمة قد تساعد المترجم في عمله. لا تترددوا في تزويدنا بأكبر قدر ممكن من المعلومات، كمثل المعلومات عن الجمهور المُستهدَف في ترجمتكم.
لكن تتوقف نوعية الترجمة أيضًا على الاخيار الجيّد للمترجم، وعلى فهم شامل لاحتياجاتكم وكذلك على تطبيق منهجية عمل صارمة تتضمن قراءة تدقيقية ثانية للنص وتحكمًا دقيقًا في النص المترجم، وهذا ما ينطوي عليه عملنا اليومي. وهكذا، نحصل على أفضل الترجمات عندما تعمل الشركة والوكالة جنبًا إلى جنب في روح من التعاون.
إلى ذلك، يمكن أن يتراوح سعر ترجمة نص معيّن ما بين ذلك المتداول في السوق وصولاً إلى ثلاثة أضعاف هذا السعر ولكن إن كان السعر أدنى من عتبة معينة، فسوف تحصلون في أحسن الأحوال على عمل غير متقن قادر على تقويض كلّ جهودكم في سبيل التنمية على الصعيد الدولي أو في حالة الترجمة القانونية، على تخسيركم دعوى قضائية.
إذا كنتم تهدفون إلى إقناع الجماهير أو بيع منتجاتكم، فاستشيروا وكالة ترجمة.
نترجم كافة لغات العالم المكتوبة ولدينا إمكانية لترجمة كلّ الأزواج اللغوية.